dimanche 20 février 2011

يزينا ما عانينا


السلام عليكم يا شعبي المشتت. اليوم ولينا مشتتين و خايفين وبعدنا على بعضنا ونسينا ثورتنا، ثورة الكرامة، نسينا شهدائنا الي خلاولنا وصية الا وهي تأسيس دولة ديمقراطية تلمنا الناس الكل.

مانيش بش نطول ونعمل تحليل سياسي خاطرني لحقيقة مانفهمش فالبوليتك ومانيش مالناس إلي تدعي الفهم وتبدى تحلل في تحاليل يندى لها الجبين وللأسف فما شكون تجد عليه ويصدقها.

ألي لزني نكتب هالتدوينة اليوم هو شعوري بالخطر على مصير بلادنا أمام هالأزمة ألي نعيشو فيها. الأزمة اليوم حسب تقديري الشخصي 3 أنواع سيدي خويا. عندنا أزمة ثقة وأزمة بهامة وأزمة مفاهيم . هو الحق فما أنواع أخرى وتجليات للازمة لكن ماهيش وقتها بش نحكي عليها.

أزمة الثقة موجودة على برشة مستويات، الناس ماعندهاش ثقة في بعضها وماعندهاش ثقة فالحكومة المؤقتة وهذا شي عندو أسباب واضحة الا وهي 23 سنة قمع وتشكيك. معقول ياسر أن التونسي يشكك فالحكومة هاذي رغم أننا نطرنا منها شوية مكتسبات وحاجات باهية لكن هالمكتسبات تجي ديمة بعد تشيح الريق والمظاهرات والاعتصامات وموش تجي منها هي بشكل عفوي يخلينا نعطيوها الثقة. كذلك أزمة الثقة والتشكيك ولات في بعضنا، ألي يعبر على رأي مخالف ننعته بالتجمعي والخائن والماسوني والملحد ! ولهنا تجي أزمة المفاهيم .

نرى في وليدات قاعدة تعطي في مفاهيم جديدة مانيش عارف منين يجيبوا فيها لكن نعرف اسبابها الا وهي أن السواد الأعظم من الشباب مايقراش حتى شطر كتاب في عشرية كاملة. صحيح الكلب المخلوع همش الشباب وقضالو على المادة الشخمة لكن توا يا أخي وبعد ماتحررنا لازمنا نرجعوا ننقدوا رواحنا ونحاولوا قبل ماننعتو العلمانيين بالإلحاد أننا نثبتو في معنى العلمانية ونقراو كتب مفيدة ونسمعوا الرأي و الرأي الأخر وبعد نعملوا الإختيار عن وعي. قبل مانسبوا الناس ونتهموهم بالتجمعيين نحاولو نطلعوا على تاريخهم وبعد نحكموا عليهم. قبل ماننعتو الناس بالرجعيين نسمعوهم ونخليو الأفكار المسبقة على شيرة ونكونوا عقلانيين ونخدمو الطاسة الي عطاهالنا ربي. صحيح هذا لكل يتطلب مجهود وبحث لكن هذا واجب سيدي خويا سينون شنوا الفرق بيننا وبين الحيوان الي مايخممش !

هالأزمتين الي حكيت عليهم ماينجموش يكونوا نابعين من فراغ ولا من بن علي وحده لكن من أزمة أخرى وهي الأخطر وكان قضينا عليها انجموا نقلصوا من حدة الأزمتين ألي حكيت عليهم. هالأزمة الأخطر هي أزمة البهامة حشاكم ولي برشة يعانيو منها. لازمنا نوعيوا بعضنا ونتناقشوا باللتي هي أحسن و نكونوا حضاريين في تعاملنا ونقاشنا مع بعضنا ونبقاو اليد فاليد كما كنا فالأيام الأولى بعد خلع زينوشي الي هرب منا.

أنا متفايل خير نشالله وربي معانا الكل.

Aucun commentaire: