vendredi 18 février 2011

أعلن رسمياً اني داخل في حيط


كنت نصبر في روحي شهر كامل ونقول لاباس تو تتحسن الأمور ومايدوم حال.

اليوم وملي قمت في نهار الجمعة الفضيل والأخبار تنهال عليا قريب تعملي إنهيار ! قمت حليت الحاسوب العزيز ثم وبعد اكسبريس وزوز سواجر والواحد مازال مرهوج قلت برى نشوف أخر الأخبار فإذا به خبر يحمم القلب نشالله ماهوش صحيح يفيد أن سي عبد الوهاب عبد الله فصع ! وكانت هذي القطرة إلي فيضتلي الكاس و جوجمتني عالصباح الفتاح ! برى نرجع للحكاية مالأول ونفسر موقفي.

أنا يا سيدي ماكنتش ضد الحكومة المؤقتة الأولى خاطر بيني وبين روحي قلت الشعب يد وحدة فايقلها وأي خروج على السطر من هالحكومة بش نفيقوا بيه ونرجعوها للثنية ياخي الشعب أبدى رفضه للحكومة هاذي وبعد إعتصام فالقصبة وإرضاءً لمطالب الشعب تشكلت حكومة جديدة أقل مايمكن نقول عليها أنها من أنظف الحكومات إلي عرفناها منذ الإستقلال ومافيهاش شلايك، لكن هالحكومة إلي عجبتني قامت بتعيين الولاة إلي اغلبهم تابعين للتجمع مما أدى إلى عودة المظاهرات والإعتصامات في كامل أنحاء البلاد، أيا قلت برى ميسالش في قالب غلطة ودفع الله ما كان أعظم و هاو وزير الداخلية قال مافماش مشكل نثبتو فيهم ونحيو إلي يقلقكم. بعد أيمات تفتق التجمع وقلنا سلكناها لكن كيفاش توا نعملوا مع البرلمان ومجلس المستشارين ؟ أكيد تو يفهموا رواحهم ويستقيلوا وسي المبزع بصفة الرئيس يعتمد المراسيم و يوفى زمان الطحين، لكن هالقفافة ألي معادش عندهم شرعية رفضو الفكرة و وراونا مستوى هابط ياسر فالحوار يندى له الجبين وخلاونا معادش فاهمين شي ! من جهة ماعندهم فالسوق مايذوقو والرئيس المؤقت يدبر في راسو بالمراسيم ومن جهة ياخذوا فالكروية على ركشتهم فالمجالس ... حاسيلو الدستور تشولق وشخصياً مانيش فاهم شي !

ثم بدء الإنفلات الأمني وحتى البوليسية النظاف ولاو خايفين من إستعمال الوسائل القانونية مع البلطجية ألي تروع فالناس، يقولك خويا أشلزني أنا تهبط تصاوري بعد فالفايسبوك ونولي مهدد كما صار مع رئيس منطقة الكاف ! وكثرت البراكجات و النصب العشوائية في شارع الحبيب بورقيبة وعمت الفوضى البلاد.

وتتواصل الهمجية ونشوفو مظاهرة قدام الكنيس اليهودي وتطرف وخور كبير، مaيهمنش كان هالمظاهرة عملوها تجمعيين ولا ناس بسم الدين، إلي يهمني أن العمل هذا يمس اليهود التوانسة ألي بطاقة التعريف متاعهم كيما بطاقتي مكتوب فيها الجنسية التونسية !

وبعد هالخور هذا نزيدو نسمعو بتسكير ماخور باجة والقيروان و غيرها وهذا الكل بسم الدين. واليوم نزيد نسمع بعملية حرق وخزعبلات قرب ماخور زنقة سيدي عبد الله ! و أنا ضد هالعملة ورايي كما راي صديقتي بنت طراد وموجود في هذه التدوينة

وأخر المؤسفات المبكيات نسمع بعملية قتل لراهب مسيحي، شخصيا نتصور الإسلاميين المتطرفين و رغم كل شي ماهمش وراء هالعملة والله أعلم ، المهم أن العمل المشين صار وجرى !

وأمام هالخور هذا الكل نقول شبي والدين التلفزة التونسية الخاصة والوطنية ساكتة علي صاير فالبلاد !!! شبي سماكم تواصلوا التعتيم وقتلي قلنا هاكم تحررتو !!! زايد من شب على شيء شاب عليه. كذلك نقول شبي مواقف الحكومة ضعيفة تكتفي بالتنديد ؟

حزني وألمي كبيران وربي يقدر الخير لما فيه مصلحة البلاد.

2 commentaires:

بنت طراد a dit…

oui nous sommes paumées oui nous sommes perdu.e.s mais ui a fait tomber Ben Ali peut tout faire juste de la patience et de la persévérance NO PASARAN !!!

Ernesto a dit…

oui nous devons garder espoir w rabi m3ana :)