mardi 23 octobre 2012

مسودة الدستور سوّد الله وجوههم


يوم عيد التحول المبارك الشرعي لقيت نسخة من مسودة الدستور (الله يسود وجوه من كتبوه عن بكرة أبيهم)
المسودة هاي موجودة هنا
مانيش بش نتطرق للفصول الكل لكن بش نعطي مجرد رأي بشكل عام وبش نحكي على بعض الفصول إلي شدت انتباهي دون غيرها.

الفصل الأول ما تبدلش ، الفصل الثاني المتعلق بعلم البلاد و النشيد الرسمي و شعار الجمهورية قعد محافظ على نفس الشاكلة القديمة فقط وقعت إضافة كلمة "كرامة" لشعار الجمهورية.
الفصل الثالث يحمل نفس المبادئ العامة لدستور 59 يعني السلطة للشعب و هاك الكلام الرنان.
حتى لتوا ما عنديش مشكل بل على العكس ما انجم نعبر كان على رضائي التام.

لكن بداية من الفصل الرابع نبدا نتقلق بحيث مذكور في الفصل : "الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد و ممارسة الشعائر الدينية ، حامية للمقدسات ضامنة لحياد دور العبادة عن الدعاية الحزبية ."
باهي في حكاية رعاية وحماية الدين والمقدس، حسب رايي الإسلام لا يحتاج لحماية خاطر ما يحتاج الحماية كان الضعيف أو الهامشي بحيث دفاعكم على الدين يوري قداش هذا الأخير ضعيف ولا علاقة له بإنسان القرن الواحد والعشرين وانما هو مجموعة من الخرافات والأساطير والخزعبلات القابلة للإندثار و المهددة بالإنقراض و قناعاتي الشخصية أن الإسلام بعيد كل البعد عن هذه الترهات بحيث اعتبركم تجار دين ومسيئين لديني وما  انجم نعبر كان على مشاعر التقزز من ناس تدعي امتلاكها تفويض رباني وتوكيل إلاهي بش تحمي الدين.
وفي مسألة ضمان حياد دور العبادة أسف ما انجمش نصدق ناس جعلت من بيوت الله مكان للدعاية الحزبية و الوعود الكاذبة على الشعب وهي مواصلة إلى اليوم في استغلالها.

الفصل الثامن المتعلق بالأسرة يظهرلي تكتب فقط بش يصعبوا الطلاق لا أكثر لا أقل.
الفصل الخامس عشر حول المعاهدات العالمية اعتبره فصل زائف لوجود الكلمة السحرية "فيما لا يتعارض مع أحكام هذا الدستور" يعني أن الدولة التونسية غير ملزمة بأي معاهدة ومواثيق دولية (هنا تفكرت دستور بن علي إلي ديما يزينو "بما لم يخل بالأمن العام" و بالتالي يطيح الفصل كامل في الماء)

أخيرا نحب نعرف وين مذهب بو الفصل المتعلق بالحريات كيما حرية الفكر والصحافة والنشر والإجتماع وتأسيس الجمعيات و الحق النقابي وحق تكوين الأحزاب ؟؟؟؟؟؟

وختاما نقول لهذا الشعب الكريم يعطك ع**ة لشكون صوتت و استغل المناسبة لشكر كل معتوه يساري طلعلنا بفكرة التفصيصي وتحالف مع طيور الظلام في جبهة 14 جانفي و القصبة 1و2 واليوم رافض حتى مجرد المشي في مسيرة مع نداء تونس ضد العنف وقتلي المسيرة ما خرجت كان خاطر تقتل أحد أعضاء الحزب المذكور (الله يرحمه) و سبب رفض اليسار الحمار هو أن هذا الحزب يميني فيه ازلام راس لمبوط أمثال الأزهر العكرمي و الطيب البكوش وسعيد العايدي
اه لا نسيت وقتها العدو كان واحد و وقتها النهضة كانت حركة يسارية تؤمن بالملا لينين و الشيخ ماركس رضي الله عنهما و تدافع عن البروليتاريا المضطهدة و المحرومة