samedi 16 juillet 2011

اليوم هو غدوة إنت و أنا



كنت فسرت في التدوينة هاذي علاش أنا ضد إعتصام القصبة 3  .. لكن اليوم ريت معاملات ما تعجبش وتفكرنا بالممارسات القديمة.
مانيش بش نقوم نحكي على تسييس الجوامع واستعمالهم للأغراض التعبئة للاعتصامات و غير ذلك لكن بش نحكي عالعنف إلي صار .
الغاز والقنابل المسيلة للدموع ماهي ما شاء الله ولات عادة عندنا والمواطن التونسي يحشش عليهم وحرام عليكم حرمتوه توا قريب شهرين بعد ما سنستوه والله عيب وعيب كبير
موش لازم نحكي على حرمة الجسد إلي يبولوا عليها في دول بني عربان في حين الغرب الكافر يحترمها، موش لازم نحكي على احترام الأماكن المقدسة زادة.. اه لا لازم ، في تونس السائحة الأجنبية كيف تجي تزور جامع الزيتونة وإلا عقبة بالقيروان تلبس فوطة بش تحترم المكان إلي هي فيه واحنا في بلد بني عربان ندخلوا للجامع نبمبرديوه بالغاز وكان لزم الكرطوش وسط كلام هايل من قبيل ذكر الله بالتربريب
مانيش بش نلوم علي خرج الناس مالجامع متناسيا أن "الأمن الوطني" لا عندو لا قلب ولا فريوة ومانيش بش نحكي عالبوليس إلي ما يحشمش على روحو لكن بش نلوم على الثقفوت إلي مشاو يتشكاو لفرنسا من حادثة "الإفريك-ار" والناس إلي بقات تندد بالعنف متع الخوانجية والناس إلي تشمتت في توانسة كيفهم كلاو طريحة.
عقلية البوليس فاسدة وماهيش بش تتبدل كان ما ناقفوش الكل يد وحدة، اليوم هوما كلاو طريحة غدوة أنا و إنت ناكلوها والناس تبقى تتفرج فينا

Quand ils sont venus chercher les communistes,
Je n'ai rien dit,
Je n'étais pas communiste.
Quand ils sont venus chercher les syndicalistes,
Je n'ai rien dit,
Je n'étais pas syndicaliste.
Quand ils sont venus chercher les juifs,
Je n'ai pas protesté,
Je n'étais pas juif.
Quand ils sont venus chercher les catholiques,
Je n'ai pas protesté,
Je n'étais pas catholique.
Puis ils sont venus me chercher,
Et il ne restait personne pour protester
[Martin Niemöller]


وكليمة للجماعة إلي دزوهم للإعتصام ، أهوكا إلي دزكم مبعد تبرا منكم وقال خاطينا كيف فشلتوا، لذا اعرفوا فاش تعملوا كيف تدافعوا عليهم وتعبدوا فيهم